الأمان الدولي
لم يسبق للمواقف العربية الرسمية من القضية الفلسطينية -ولا سيما إن تعلق الأمر بالمسجد الأقصى- أن كانت بهذا المستوى من الخذلان. وإن قارنّا التعاطف العربي الشديد مع الشعب الفلسطين، المتضمّن موقفاً يقارب الالتحام النفسي والعاطفي مع الفلسطينيين في مطلع انتفاضة المسجد الأقصى قبل سبع عشرة سنة بالموقف من هبّة المسجد الأقصى الأخيرة؛ فسيتبيّن أن الانحدار قد بلغ قاعاً لم يكن متصوّراً في السابق.